الرئيسية
رصاص فى الهواء ونحر ذبائح بعد الإفراج عن معتقلين بشمال سيناء
استبشر المواطنون فى شمال سيناء خيرا بعد الإفراج عن اثنين من المعتقلين من أبناء مدينة رفح مساء السبت الماضى، وقد زف الأهالى المعتقلين المفرج عنهما بالسيارات من العريش حتى ديوان عائلة البراهمة فى رفح حيث ينتمى الاثنان إليها وهما محمد برهوم وأحمد برهوم.
وقد أطلق الأهالى الرصاص فى الهواء ونحروا الذبائح ابتهاجا بالإفراج عن المعتقلين فيما قام السكان بزيارة ديوان العائلة لتقديم التهانى والاستفسار عن بقية المعتقلين الذين قدرت جهات سياسية وقبلية عددهم بنحو 350 معتقلا مازالوا محتجزين فى عدة سجون مصرية منذ سنوات دون توجيه اتهامات لهم.
وفى هذا السياق أعدت الجماعات الدينية المعتدلة وقوى قبلية وسياسية فى مدينة الشيخ زويد مسيرة تنطلق من ميدان الشهداء فى الشيخ زويد حتى مدينة رفح لتنتهى عند أحد المقرات السيادية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط الأحكام الغيابية التى نتجت عن اتهامات غير دقيقة.
وأعد المشرفون على المسيرة قائمة بأسماء 36 معتقلا من مركز ومدينة الشيخ زويد فقط لعرضها على المسئولين ودعا أفراد المسيرة إلى رصد قوائم أسماء أخرى من مدن شمال سيناء الأخرى للمطالبة بالإفراج عنهم.
ويقول سعيد اعتيق ناشط فى شباب 25 يناير إن الأهالى وضعوا تحقيق المطلبين شرطا لعودة انتشار الشرطة لمناطق العريش والشيخ زويد ورفح حسبما نقل عنهم فى المؤتمرات ولقاءاتهم مع المسئولين ودعا نشطاء إلى ضرورة تغيير زى الشرطة إلى اللون الأزرق وكذلك جميع مركباتهم.
وقال مصدر مسئول فى شمال سيناء إن مطالب الأهالى تم رفعها إلى المجلس العسكرى للنظر فيها وأن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة فى هدا الشأن.
وفى شأن آخر وعبر مصادر مؤكدة من سجن مزرعة طرة أفادت بوجود الوزراء الأربعة فى عنابر بالقرب من عنابر المعتقلين السياسيين وأن إدارة السجن تتحاشى ظهورهم أمام بقية السجناء خشية احتكاك بقية المسجونين بهم ومنهم المحكوم عليهم بأحكام الحبس المؤبد من أبناء سيناء على خلفية تفجيرات طابا. وقالت المصادر إن هتافات مدوية صدرت من السجناء فور علمهم بوجود الوزراء الأربعة ومنهم اللواء حبيب العادلى مطالبين بالقصاص منهم.
استبشر المواطنون فى شمال سيناء خيرا بعد الإفراج عن اثنين من المعتقلين من أبناء مدينة رفح مساء السبت الماضى، وقد زف الأهالى المعتقلين المفرج عنهما بالسيارات من العريش حتى ديوان عائلة البراهمة فى رفح حيث ينتمى الاثنان إليها وهما محمد برهوم وأحمد برهوم.
وقد أطلق الأهالى الرصاص فى الهواء ونحروا الذبائح ابتهاجا بالإفراج عن المعتقلين فيما قام السكان بزيارة ديوان العائلة لتقديم التهانى والاستفسار عن بقية المعتقلين الذين قدرت جهات سياسية وقبلية عددهم بنحو 350 معتقلا مازالوا محتجزين فى عدة سجون مصرية منذ سنوات دون توجيه اتهامات لهم.
وفى هذا السياق أعدت الجماعات الدينية المعتدلة وقوى قبلية وسياسية فى مدينة الشيخ زويد مسيرة تنطلق من ميدان الشهداء فى الشيخ زويد حتى مدينة رفح لتنتهى عند أحد المقرات السيادية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط الأحكام الغيابية التى نتجت عن اتهامات غير دقيقة.
وأعد المشرفون على المسيرة قائمة بأسماء 36 معتقلا من مركز ومدينة الشيخ زويد فقط لعرضها على المسئولين ودعا أفراد المسيرة إلى رصد قوائم أسماء أخرى من مدن شمال سيناء الأخرى للمطالبة بالإفراج عنهم.
ويقول سعيد اعتيق ناشط فى شباب 25 يناير إن الأهالى وضعوا تحقيق المطلبين شرطا لعودة انتشار الشرطة لمناطق العريش والشيخ زويد ورفح حسبما نقل عنهم فى المؤتمرات ولقاءاتهم مع المسئولين ودعا نشطاء إلى ضرورة تغيير زى الشرطة إلى اللون الأزرق وكذلك جميع مركباتهم.
وقال مصدر مسئول فى شمال سيناء إن مطالب الأهالى تم رفعها إلى المجلس العسكرى للنظر فيها وأن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة فى هدا الشأن.
وفى شأن آخر وعبر مصادر مؤكدة من سجن مزرعة طرة أفادت بوجود الوزراء الأربعة فى عنابر بالقرب من عنابر المعتقلين السياسيين وأن إدارة السجن تتحاشى ظهورهم أمام بقية السجناء خشية احتكاك بقية المسجونين بهم ومنهم المحكوم عليهم بأحكام الحبس المؤبد من أبناء سيناء على خلفية تفجيرات طابا. وقالت المصادر إن هتافات مدوية صدرت من السجناء فور علمهم بوجود الوزراء الأربعة ومنهم اللواء حبيب العادلى مطالبين بالقصاص منهم.
